[rtl]بسم الله الرحمن الرحيم[/rtl]
[rtl](9)) باب اسم الله الأعظم
3855- حدثنا أبو بكر. حدثنا عيسى بن يونس عن عبد الله بن أبي زياد، عن شهر ابن حوشب، عن أسماء بنت يزيد؛ قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اسم الله الأعظم، في هاتين الآيتين: وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم. وفاتحة سورة آل عمران)).
2856- حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي. حدثنا عمرو بن أبي سلمة عن عبد الله ابن العلاء، عن القاسم؛ قال: اسم الله الأعظم، الذي إذا دعي به أجاب، في سور ثلاث: البقرة وآل عمران وطه.
2856- حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي. حدثنا عمرو بن أبي سلمة؛ قال: ذدرت ذلك لعيسى بن موسى. فحدثني أنه سمع غيلان بن أنس يحدث عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه.
في الزوائد: رجال إسناده ثقات. وهو موقوف. وأما إسناد المرفوع، ففيه غيلان لم أر لأحد فيه كلاما.
لابجرح ولا توثيق. وباقي رجال الإسناد ثقات.
3857- حدثنا علي بن محمد. حدثنا وكيع عن مالك بن مغول؛ أنه سمعه من عبد الله ابن بريدة، عن أبيه؛ قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم! إني أسألك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يكن له كفوا أحد.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب)).
3858- حدثنا علي بن محمد. حدثنا وكيع. حدثنا أبو خزيمة عن أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك؛ قال: سمع النبي رجلا يقول: اللهم! إني أسألك بأن لك الحمد. لا إله إلا أنت. وحدك لا شريك لك. المنان. بديع السموات والأرض. ذو الجلال و الإكرام.
فقال ((لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب)).
3859- حدثنا أبو يوسف الصيدلاني، محمد بن أحمد الرقي. حدثنا محمد بن سلمة عن الفزاري، عن أبي شيبة، عن عبد الله بن عكيم الجهني، عن عائشة؛ قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول ((اللهم! إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك الأحب إليك، الذي إذا دعيت به أجبت. وإذا سئلت به أعطيت. وإذا استرحمت به رحمت. وإذا استفرجت به فرجت))
قالت:
وقال، ذات يوم ((ياعائشة! هل علمت أن الله قد دلني على الاسم الذي إذا دعي به أجاب؟)) قالت، فقلت: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي! فعلمنيه.
قال ((إنه لا ينبغي لك، ياعائشة!)) قالت، فتنحيت وجلست ساعة. ثم قمت فقبلت رأسه، ثم قلت: يا رسول الله! علمنيه.
قال ((إنه لا ينبغي لك، ياعائشة! أن أعلمك. إنه لا ينبغي لك أن تسألين به شيئا من الدنيا)) قالت؛ فقمت فتوضأت. ثم صليت ركعتين. ثم قلت: اللهم! إني أدعوك الله. وأدعوك الرحمن. وأدعوك البر الرحيم. وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها، ماعلمت منها وما لم أعلم. أن تغفر لي وترحمني. قالت، فاستضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم
قال ((إنه لفي الأسماء التي دعوت بها)).[/rtl]
[rtl]من كتاب سنن ابن ماجه[/rtl]
[rtl]
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني أبو علي أحمد بن إبراهيم الموصلي ثنا خلف بن خليفة عن حفص بن أخي أنس عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حلقة ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد تشهد ودعا فقال في دعائه اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد دعا باسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى [/rtl]
[rtl]هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وقد روي من وجه آخر عن أنس بن مالك[/rtl]
[rtl]مستدرك الحاكم [ 1856 ][/rtl]
[rtl]أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا خلف بن خليفة قال حدثنا حفص بن أخي أنس بن مالك عن أنس بن مالك قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في الحلقة ورجل قائم يصلي فلما ركع سجد وتشهد دعا فقال في دعائه اللهم إني أسالك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيام اللهم إني أسألك فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتدرون بما دعا قالوا الله ورسوله أعلم فقال والذي نفسي بيده لقد دعا باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى [/rtl]
[rtl]صحيح ابن حبان [ 893 ][/rtl]